الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

خبراء يحذرون من الإدمان على الفيسبوك

بدأت تسترعي انتباه الخبراء النفسيين ظاهرة الإدمان على استعمال موقع "Facebook" الشهير، حيث لاحظوا أن هذا الولع له آثار جدية على حياة الفرد، بحيث يفقده الصلة بالواقع المعاش ويؤثر على عمله وعلاقاته بالمحيطين به.

وتوضيحا لحجم المسألة، أفادت المعالجة النفسية للزواج والعائلة بولاية نورث كارولينا، بولا بايل، أنها استقبلت الجمعة الماضي ثلاث حالات تشكو من إدمانها على "فيسبوك"، وأضافت "لقد بات استعمال الموقع وكأنه فعل قهري، بحيث يتيح لك المجال للهرب من عالمك إلى عالم Facebook."

وأشارت بايل، في مقابلة مع CNN إلى أن المسألة لم تبلغ حجما كبيرا بعد، خصوصا وأنها هي نفسها مشتركة في الموقع، ولكنها أشارت إلى أن هذه المعضلة لا تزال في تنام، وذلك نظرا لأنها تتيح مخرجا للأفراد المأزومين في حياتهم اليومية، ويفقدهم الصلة بها.

ومن جهتها، قالت المعالجة النفسية الإكلينيكية بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، جوانا ليباري: "يمكننا مقارنة Facebook بفيلم 'ذا ترومان شو' حيث يعيش المرء حياة رغيدة من دون منغصات في عالم مفبرك بالكامل."
وكمثال واقعي، التقت سيدة مع CNN، وعرفت عن نفسها باسم سينثيا نيوتن، وهو للتمويه، وذكرت أن تعلقها على Facebook وصل مدى بعيدا حيث لم تنتبه لطلب ابنتها، ذات الاثنتي عشرة سنة، بمساعدتها في واجبها المدرسي، حتى حاولت الأخيرة جذب انتباهها عبر إرسال رسالة بالبريد الإلكتروني للفت انتباهها، ولكن دون طائل.
وبحسب نيوتن، فإنها تسعى دوما للتحدث مع الرجال، ومغازلتهم على الانترنت، خصوصا وأنها غير متزوجة حاليا، وقالت "إنني مدمنة على الموقع، فلقد ضعت فيFacebook."

ويرى خبراء أنه يمكن للشخص الذي يستعمل الموقع، أن يختبر نفسه، حول إذا ما كان مدمنا عليه، عبر خمس علامات تدل على هذا، والتي تتلخص بوقوعه في النوم من كثرة متابعته لـFacebook، وبالدخول إليه لمدة تزيد على ساعة يوميا، وبإصابة المستخدم بنوع من الهوس بأحبائه أو عشاقه القدامى، وبإهماله العمل لمتابعة الموقع، وأن يتعذر عليه مغادرته إلا بامتعاض شديد.
ويذكر أنه تأكد رسمياً أن عدد المشتركين في "Facebook" على الإنترنت بلغ 200 مليون مشترك، كما أفاد مؤسس الموقع والرئيس التنفيذي له، مارك زوكربيرغ، في 8 إبريل/ نيسان الماضي، ونوه الموقع الإلكتروني الأكثر شهرة أنه متاح بأربعين لغة مختلفة وأن العمل يجري لإطلاقه بأكثر من 60 لغة مختلفة أخرى.

الاثنين، 11 أكتوبر 2010

بطالة المعلمين والمعلمات ... إلى متـى ..!!؟



قبل ثلاثة أشهر خرجت على السطح مشكلة أخرى من مسلسل مشاكل وزارة التربية والتعليم وهي بطالة المعلمين خريجي اللغة العربية التي وصلت إلى حد غير مسبوق فقد وصل عدد العاطلين في هذا التخصص فقط ( 11000) ألف خريج وآخر دفعه تم تعيينها دفعة (1425) هذا عطفاً على العاطلين في بقية التخصصات ..


وخرجت من بين أروقة وزارة الخدمة المدنية طامة كبرى ألا وهي بطالة أخواتنا المعلمات فقد بلغ عدد المتقدمات للوظائف التعليمية النسويه (319) ألف متقدمة ( عاطلة )


فإذا أضفنا عدد العاطلين من المعلمين إلى عدد المعلمات يصبح العدد (350)ألف معلم ومعلمه !!

وهؤلاء جميعاً حصلوا على شهادات جامعية كفيله بتعيينهم لخدمة الدين والوطن ..

ولكن هناك من يريد إعاقة هذه المسيرة, فوزارة التربية والتعليم لم تألوا جهداً في وضع العراقيل أمام خريجي الجامعات ابتداءً باختبار القياس وانتهاء بالمفاضلة بالمعدل على حساب الأقدمية, فالذي لم يجتاز الاختبار ومعدله مقبول سوف ينتظر سنوات حتى تنفرج أزمته !!!


والمصيبة العظمى أن تخصص اللغة العربية على سبيل المثال لا يزال مفتوحاً بالجامعات ويستقبل خريجي الثانوية العامة أي مزيداً من الضحايا !!

وكأن وزارة التعليم العالي في دولة أخرى لا تعلم بحاجة سوق العمل , فأين التنسيق بين الوزارات , بل أين لجان تطوير التعليم بوزارة التربية والتعليم , أم أنها مشغولة بعمل ملاعب للطالبات ودمج الصفوف الأولية.

فالسؤال الذي يطرح نفسه إلى متى مسلسل ضحايا المعلمين والمعلمات, ومن المتسبب في ذلك....!؟ وما الحل ؟؟

الأسباب والحلول بالتأكيد هي لدى وزارتي التربية والتعليم و التعليم العالي. .

فالحلول لا الحصر :



1_ تقوم وزارة التربية والتعليم بإلغاء اختبار القياس فالمعلمين حصلوا على شهاداتهم من جامعات سعودية معترف بها وليست من خارج المملكة
2_ تقوم وزارة التعليم العالي بإقفال التخصصات المتكدسة خصوصاً تخصص اللغة العربية حتى إشعار آخر .
3_ تقوم وزارتا التربية والتعليم والخدمة المدنية بتعديل نظام المفاضلة بحيث يتم ترشيح الأقدم فـ الأقدم بحيث تكون المفاضلة بالأقدم تخرجاً ثم المعدل ثم الخبرة ثم الدورات .
4_ تقوم وزارة الخدمة المدنية بقصر وظائف المهن الكتابية في الدوائر الحكومية على خريجي اللغة العربية ويتم تعيينهم على المرتبة السادسة بصفتهم يحملون الشهادة الجامعية .
5_ تقوم وزارة الخدمة المدنية بتعديل نظام التقاعد للمعلمات من ( 60 ) سنة إلى ( 45 ) سنة
وبهذه الحلول ينتهي - بإذن الله - مسلسل ( الضحايا ) الذي هو من تأليف وسيناريو وحوار وزارة التربية والتعليم وإخراج وزارة التعليم العالي وطبعاً بطولة المعلمين والمعلمات ..
وقفه ...

تكبر في عين الصغير صغارها    
وتصغر في عين العظيم العظائم ,,